للمشاركة و التعليق
حدد ميولك واطرح موضوعك و تواصل مع مع عالمك
Select Meulk and ask your subject and connect with your world with
To participate and comment
Guest
06-Dec-2010 08:07
نبذة و تعريف ...
لقد أسست جواب العالمية عام 1996 م في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية كمنظمة غير ربحية ومعنية بالفكر الإنساني. لتقوم بتحليل للنظم والنظريات من منطلق المقاربة والمقارنة والمعالجة , لكل ما يؤثر ويتأثر به الإنسان في حياته العلمية والعملية القولية والفعلية , بما تشمله من قيم اجتماعية ومعاملات اقتصادية ومقومات ثقافية موروثة متداخلة مع النظم والأدوات الحديثة .
لتقدم الإجابة على معاملات متضادة في أسلوبها ومتوافقة في كثير من مضمونها ومقصدها فتحاور على أساسها من خلال التعريف للمفاهيم والنظريات الفكرية بطرح علمي موضوعي ملتزم بآداب الحوار الذي تسعى المنظمة إلى أن يكون جزء من الثقافة الإنسانية حول العالم
نبذة وتعريف ..
تعتبر الحقوق الأساسية للفرد ( الدعامة الرئيسية لمجتمع العدل والمساواة ) بمبادئها الإنسانية و قيمها الأخلاقية ومكوناتها الأدبية الباعثة للنظريات الجامعة للعلوم و المعارف الإنسانية بمركباتها الثقافية ومكوناتها العلمية و امتدادها الفكري الذي يضع للتشريعات القانونية أسسها العلمية و النظم الحديثة منطلقاتها العملية ( كاللبرالية والعلمانية والبرلمانية ) التي تساهم في معالجة إشكاليات ومعضلات مستحكمة في الصراع الأزلي بين البشر والناتجة من التحيز العرقي أو التعصب المذهبي أو بدافع النزعات الغرائزية المادية المتسلطة.
وذلك لإيجاد حلول و توازنات توقف الصراع أو تخفف من سطوته ليتمكن الإنسان من التغلب على الصراعات الدامية , والناتجة من مغذيات الصراع بين مكونات النفس البشرية والمندفعة من انفلات غرائزها المادية بسطوتها الجارفة و تسلطها غير المنضبط أو التعصب المذهبي المتشدد أو التحيز العرقي والفئوي , لإيقاف الاستحكام القهري القديم الناتج من غلبة فئة على أخرى . كي يعيش الإنسان آمن على نفسه مطمئن في حياته مكفولة حقوقه دون تفرقة أو تمييز في ظل بيئة يسودها الاحترام المتبادل وتحميها النظم والتشريعات القانونية المنصفة .
وهذا ما يمكن له أن يدفع بروح التنافس الإيجابي و يعزز من مفهوم الثقافة المتصالحة بعلومها المتفاوتة ومعارفها المتنوعة الباعثة للتمايز الحضاري .." الذي يعد معيارا حضاري يحقق للثقافات المحلية مساحة واسعة للحفاظ على هويتها الثقافية بالإنتاج الأدبي و المادي ( الذي يعبر عن وجودها وبقائها و استمرارها ) .
أسس ومكونات ..
تعد الحقوق الأساسية للفرد امتداد تفصيلي لفهم وتعريف الضروريات الخمس : الدين و النفس و العقل والعرض والمال , الجامعة للإرادة والكرامة الإنسانية , وفق لما تمليه متغيرات الحياة في جميع شئونها ومعارفها لتحل مكونات أساسية أخرى للحقوق وعلى رأسها :
العدل :
ترتكز العدالة على أمرين هامين :
المصدر والإجراء ( كمراجع أساسية وانظمة ادارية ) .
المصدر : هو المورد الأساسي للتشريع سواء كان من العلوم المنقولة أو المعتبرة .
الإجراء : هو آلية إدارية وتنظيم عملي له أسس علمية ومراجع معرفية .
الحرية :
الحرية الشخصية وتشمل حرية "المعتقد و "الفكر و "أسلوب العيش .
المساواة :
وتتمحور في أمرين :
الجنس والعرق .
الجنس : المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والالتزامات .
العرق : المساواة بين جميع الأعراق المختلفة بين البشر على حد سواء دون تمييز عنصري أو تحيز فئوي .
حق الحياة :
لكل إنسان حق الحصول على مأكل ومسكن يحفظ له كرامته وآدميته يحصل عليها من خلال عمل يؤديه او خدمة اجتماعية تقدم له .
المشاركة :
يكفل لكل فرد بالغ عاقل حق المشاركة في مجالات الحياة المختلفة على المستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي وتقرير المصير .
علوم نظامية ومركبات ثقافية ..
تعتبر المركبات الثقافية بتراكماتها المعرفية نتاج أدبي له مكوناته الفكرية ومراجعه العلمية المؤسسة للنظريات الجامعة للعلوم و المعارف الإنسانية , التي تقدم طرح معرفي يوفق بين المنقول و المكتسب بامتداده الفكري القابل للتطوير والتقويم والمعالجة وفق لركائزه المبنية على الحقوق الأساسية للفرد المؤسسة لمبدأ حقوق الإنسان والمتمثلة في الديمقراطية بمكوناتها النظامية وعلومها الحديثة ومنها :
العلمانية :
نظام إداري يحدث توازن يجنب القرار السياسي التجاذبات ( العرقية و المذهبية ) ولا يتعارض مع الدين كجزء من مكونات التشريع .
اللبرالية :
معايير حقوقية ترسم للقيم الأخلاقية إطار يرتكز على الحقوق الأساسية للفرد والتي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع العدل والمساواة.
البرلمانية :
نظام تشريعي لتداول السلطة وتوزيع الثروة بشكل عادل وسلمي .
فهل يمكن أن يصل بنا التقليد المغيب للعقل إلى أن يحول بيننا وبين الاستفادة من العلوم الحديثة لمجرد تشويه مكرس لمسمياتها ؟ دون معرفة لمضامينها الايجابية أو إدراك لحقيقة مكوناتها الأدبية ومركباتها العلمية النبيلة في ظاهر علومها المبنية على الحقوق الأساسية للفرد والتي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع العدل والمساواة في ظل متغيرات الحياة بضرورياتها المعيشية وتنظيماتها الإدارية التي أصبحت جزء من السلوك و الثقافة العامة بأخلاقياته ومعاملاته ..!
وإلا فما الذي يمنع من الاستفادة من الايجابيات الواضحة في علومها مع الاحتفاظ بحق انتقاد ما يظهر أو يتضح ضرره في التفاصيل التنظيمية المتفرعة منها . مع استلهام الهمم واستحضار ما يمكن الاستدلال به من العلم المنقول الذي يحتاج إلى استنباط أدبي واستخلاص فكري قادر على المحاكاة بالنقد العلمي الموضوعي لتبيان الضرر وتقديم البديل العلمي والعملي من منطلق المقاربة والمقارنة والمعالجة .
ومن هذا المبدأ الإنساني المحايد الذي يطرحه مفهوم التكامل المعرفي بين ( الحديث و الموروث ) و الذي يؤدي بالنتيجة إلى حقيقة علمية واحدة , يمكن لها أن تساهم في معالجة خلل في فهم أو حقيقة نتيجة الآخر . من منطلق التمايز الحضاري الذي يعد إثراء للتنوع الثقافي ( بين الشعوب و الأمم ) ما يعزز من تعميم مفهوم الثقافة المتصالحة و يضيّق الخناق على النظريات المؤججة للصراع ( كالصدام أو المؤامرة ) .
فمن أهمل الغرس التربوي " بمحبة عند الصغر و تكاسل في النصح والتوجيه " بمودة أثناء الكبر ( فلا يلوم إلا نفسه .. لأنه المفرّط .. والمفرّط أولا بالخسارة و الندامة ؟! ) أما من اجتهد وأدى واجباته والتزم بمسئولياته على أكمل وجه ولم يوفق , فقد قال تعالى في كتابه الكريم ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ... الآية ) .
وهنا يتوجب سن التشريعات النظامية التي تحدد المسئوليات الاجتماعية وتحث على الالتزامات الأدبية . فلا قسر جبري على الصغير ولا وصاية أو إكراه قهري على البالغ العاقل (إنما هي مسئوليات اجتماعية والتزامات أدبية ) .
أما ما يسمى سد باب الذرائع المفرط فقد أحدث شرخ كبير واضطراب مخل بالعلاقات الإنسانية الطبيعية وتعدى على السنة الإلهية والطبيعة الكونية للحياة بين الجنسين ( حتى أصبح تفكير كل من الطرفين فيما منعا من التلاقي بسببه ) بمعنى أن الغلق المفرط هو المسبب و المحرض على النظرة غير السوية بين الجنسين على حساب الوعي و تحديد ما يريده كل واحد منهما من الآخر معرفته كالخلق والمعاملة وما يرى أنه مناسب له , والتي تعد من أهم اسباب التكامل بينهما لبناء أسرة قابلة للاستمرار و العطاء , بشكل لا يخل بالآداب العامة أو يخدش الحياء والكرامة ,حتى لا يصطدم أي منهما بعكس ما نقل له من الآخر , فتكون النتيجة إما حياة على مضض أو تدهور نفسي وانحلال خفي وتخبط أخلاقي ( فلا إفراط ولا تفريط ..! ) .
ناهيك عن الازدواجية في معايير سد باب الذرائع المفرط في ضبط الغرائز الجسدية ( الجنسية ) وتجاهل سد باب الذرائع لضبط الغرائز الجسدية ( المادية ) و التي لا يقل تأثير سطوتها و جشعها عن الغرائز الجسدية( الجنسية ) إلا انه ترك فيها الحبل على الغارب !؟ ( فكلها مادة غرائزية يقع تأثيرها على الجسد بنفس القوة والجاذبية .. فما بين المال والجنس تكمن الغرائز الجسدية ) وقول الله ابلغ واحكم في قوله تعالى : ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ... الآية . وقوله تعالى ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها ... الآية ) وقوله تعالى ( إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ... الآية ) . وفي هذا إشارة واضحة تدل على قوة تأثير الجسد المحسوس بغرائزه ( المادية والجنسية الممثلة .. لشهوتي الفرج والبطن ) على النفس . والحصانة لا تكون بالمنع والغلق بقدر ما تتحقق بالغرس التربوي والتوجيه التوعوي والضبط النظامي للمسئوليات الاجتماعية والالتزامات الأدبية كثقافة عامة يسودها الأدب والاحترام والخلق الرفيع في ظل تشريعات واضحة وجادة و رادعة للمعتدي . لا أن يترك الأمر رهن التشنجات العصبية والقفز على النوايا بالتخوين ومن ثم الغلق والمنع والحبس ؟!
نعم إذا قل الاعتبار للقيمة الإنسانية في الحقوق , ضعفت القيم الأخلاقية في المعاملات ... كنتيجة طردية وعلاقة متلازمة( لا تحيد عن مضمونها ولا تنفك عن مقتضاها ..؟ ) وهناك من يضن أن القيمة الإنسانية في الحقوق محصورة في الجانب المادي للجسد ؟ متجاهلا الجوانب النفسية بمؤثراتها الروحية حسياً ومقوماتها العقلية معنوياً . فكما أن للجسد احتياجاته المادية التي يعيش وينعم بها , فانه معرض لوسائل وأسباب تتلفه , وكذلك العقل والروح ؟
فالعقل مركز كرامة الإنسان غذائه علم وإرادته قناعة إدارته فكر له مفومات أدبية و أسس معرفية تحفزة على الإنتاج والعطاء وبالتالي يحدث الرضا عن النفس والتصالح مع الذات ... كما ويضعف العقل بالوصاية على آراءه و تقييد أفكاره ضمن توجه لا يخرج عن الدائرة الواحدة لفهم القيمة والقيم , ما يدخله في حيرة وجمود وضعف وتخبط ...؟!
وكذلك الروح مبعث العاطفة و الضمير الحي والرحمة وحب الخير وخدمة الناس والإحسان إليهم ... كما تضعف بالقسوة والإكراه و الاستحكام والقهر والحرمان ..؟
عليه فان منظمة جواب العالمية تهيب بأهل الفكر والثقافة في العالم العربي والإسلامي وتدعوهم للمشاركة في بناء الحضارة الإنسانية بمعارفها الأدبية وعلومها الحديثة . لا أن تتمترس خلف مفاهيم تقليدية خاضعة لظروف زمانها ومكانها وغير قابلة للتفاعل مع متغيرات عصرها و تتعارض مع أزلية التشريع الإسلامي المتجدد بتفاهمه مع معطيات الحياة وضروريات معيشتها , وذلك لما يتمتع به من إثراء لغوي وإعجاز علمي ومداد فكري يؤكد على تكامله المعرفي وعطائه الحضاري وعمقه الإنساني ..
كما أن في ذلك مكاسب علمية و معالجات نظامية و قيم أخلاقية نذكر بعض منها على سبيل المثال لا الحصر :
* تحقيق الحصانة الذاتية للفرد بوعي ثقافي مبني على رعاية الحقوق الأساسية ( كقيمة إنسانية ) وصيانة المعاملات الأدبية والعلاقات الإنسانية ( كقيم أخلاقية ) .
* نبذ التحيز العرقي ورفض التعصب المذهبي .
* حماية الحقوق وتقويم المعاملات .
* تعميق الولاء الوطني المنطلق من الفهم العميق والمتجذر لمفهوم الوطن والوطنية ( من منطلق العطاء متبادل بين الأرض والإنسان ) كبيت حاضن وراع لجميع أبنائه على حد سواء دون تمييز أو تفرقة , ما يدفع الجميع للمحافظة على المكتسبات الوطنية وتنميتها ) .
* التوعية بآداب العمل و المعاملة و تأصيل الثقافة المنتجة .
* التنافس على البرامج المعرفية والمشاريع الاقتصادية التي تضع البعد الإنساني والاجتماعي في دائرة أعمالها التنموية .
* تأمين بيئة حضارية محفزة على الإبداع والابتكار .
* الوعي الكامل بالمسئوليات الاجتماعية والالتزامات الأدبية , دون تدخلات اجتهادية تؤثر على حياة الناس أو تنغص معيشتهم ..
وغير ذلك الكثير من المكاسب على جميع المستويات وفي جميع المجالات , و من أهم ما تساهم الحقوق الأساسية للفرد في معالجته ما يلي من أهم ما تساهم الحقوق الأساسية للفرد في معالجته ما يلي :
1. رفع الاستحكام القهري .
2. تهذيب العلاقات الإنسانية .
3. تحديد المسئوليات الاجتماعية
4. تقويم الإلتزامات الأدبية في السلوك العام .
5. منع التجاوزات الأخلاقية ( في الحقوق و المعاملات ) .
6. الحد من الاجتهادات المجتزئة و غير المتوازنة بعلم شامل لجميع جوانب الحياة .
ويتفرع من ذلك الكثير من التفاصيل التي لا يتسع المقام للخوض فيها . فالمسألة إصلاح ومعالجة وتطوير و بناء للنهوض والتقدم وليس مسايرة أو تبعية للغير كما يضن من قصر علمه وتجمدت مداركه .. وتشبع بنظرية المؤامرة حتى أعمته عن واقعه .؟ كما يمكن للمتتبع مراجعة ما كتب سابقا في الصفحات التالية على الفيس بك in facebook.com :
http://www.jawab.us
Non-governmental organization specializing in human thought and culture was established in 1996 in Virginia - United States of America. Moving through its slogan as the title the hard collector of humanitarian principles and concepts of intellectual (human .. "between the rights and value of transactions and values) with all its cultural dimension and a reflection of economic and social interaction and legal action, is about rights and what affect and affected by components of the human psyche and defends its functions .. " Sensory and emotional, and membership.